ماذا تعرفون عن عملية شد الوجه ؟
عملية شد الوجه
إن عملية شد الوجه يبقى الهدف منها هو شد جلد الوجه والأنسجة الموجودة تحته من أجل
تقليل ظهور العلامات التي تشير إلى كبر السن، مثل: التجاعيد، وطيّات الجلد، وإبراز خط
الفك والخدين، وإزالة الدهن الزائد المتواجد تحت الذقن، وتجرى هذه الإجراءات كلها لأهداف
تجميلية فقط للنساء اللواتي يطمحن بالظهور بمظهر أكثر شبابية.
1 .هل تشكل عملية شد الوجه مخاطر على الصحة ؟
هناك عدة مخاطر مرتبطة بعملية شد الوجه مثل :
- عدوى في الجرح .
- نزيف .
- ندوب مكان الشق .
- هبوط شديد في ضغط الدم .
- ضرر في عصب الوجه .
- انتفاخ الوجه .
2 .خطوات ما قبل إجراء العملية :
هناك مجموعة من الخطوات التي تسبق عملية شد الوجه بحيث يقوم الطبيب
أولا : عقد جلسة استشارية مسبقة مع الشخص للتأكد من عدم وجود بعض الأمراض لدى
المريض والتي قد تمنعه من القيام بالعملية، وكذلك يستوضح الأسباب التي دفعته للقيام بها.
ثانيا : يقوم بإجراء بعض الفحوصات حسب الحاجة، مثل :
- العد الدموي الشامل .
- فحص كيمياء الدم .
- كما يتم أحيانًا إجراء تصوير مسبق للصدر بالأشعة السينية
- وتخطيط كهربية القلب لدى الأشخاص الأكبر سنًا.
ثالثا : القيام باستشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل العملية،
ويمنع شرب الكحول لمدة 48 ساعة قبل العملية، والصوم بشكل كامل لمدة 8 ساعات قبل
إجراء العملية.
3 .الخطوات المتبعة أثناء إجراء العملية :
توجد عدة أساليب جراحية ل جراء عملية شد الوجه و ذلك وفقًا لخبرة الجراح وكمية العضالت
والدهون عند الشخص، إضافة إلى سمك الجلد وطبيعته و تتمثل هذه الخطوات فيما يلي :
- أولا : يتم تطهير المنطقة.
- ثانيا : يتم إحداث شق في الجلد في منطقة الذقن السفلي، وغالبًا ما يكون على
خط الفك إزالة الجلد في الرقبة ثم رفعه، وكشف الأنسجة العضلية المتواجدة
تحته. - ثالثا : يقوم الجراح بشد العضلة، ثم إزالة بقايا الجلد والدهن وإعادة الجلد إلى
مكانه الجديد. - رابعا : غالبا ما يتم إحداث شقوق أخرى في المنطقة الأمامية والخلفية للأذنين،
وتتم إعادة نفس العملية في كل منطقة بشكل منفرد، وفقًا لكمية الجلد المتواجدة
ودرجة الشد المطلوبة، وعادةً ما تستغرق العملية ما يقارب 2 – 5.3 ساعات. - خامسا : يتم تغطية الوجه بضمادة مرنة عند انتهاء العملية، ثم يقوم الجراح
أحيانًا بترك أنبوب نزح أو عدة أنابيب من أجل نزح بقايا السوائل والدم من
الأنسجة.
4 .مرحلة ما بعد إجراء العملية :
يتم إبقاء المريض بالمشفى لمدة 24 ساعة بعد عملية شد الوجه في أغلب الأحيان و ذلك للتأكد
من استقرار حالته، كما يجب الامتناع عن شد أو ثني الرقبة، واستعمال عضلات الوجه في
الأيام الأولى بعد العملية.
بعد ذلك يتم إزالة الضمادة المرنة خلال عدة أيام، ويمكن أن يحدث نزف وانتفاخ تحت الجلد،
ولكنها عادةً ما تزول خلال أسبوعين، ويستغرق شفاء المريض ما يقارب ال 10 أيام، ولا
حاجة لإزالة القطوب، إذ يتم امتصاصها بشكل طبيعي .
5 .ما هي العوامل التي قد تؤثر على عملية شد الوجه ؟
قد تساهم عدة عوامل في التأثير على نتائج عملية شد الوجه، والتي تشمل عمر المريض،
وسمك الجلد، ونوع الجلد، ومرونته، وتختلف وتيرة الشفاء من شخص لآخر، وغالبًا ما يتم
رؤية النتيجة النهائية لعملية شد الوجه بعد عدة أسابيع وحتى أشهر من العملية.
