أسئلة وأجوبة

هل يؤثر التوتر على الجهاز الهضمي ؟

قد ينتج عن حالة التوتر الشديد العديد من المشاكل الصحية التي قد يعاني منها معظم الناس
، لكن هل الجهاز الهضمي هي من بين ال عضاء التي تتضرر من حالة التوتر ؟ و كيف يمكن
لهذه الحالة النفسية أن تؤثر على الجهاز الهضمي ؟

22

.1 ما هي أسباب التوتر ؟


إن نمط الحياة المعاصر يفرط العديد من الضغوطات بحيث يكون الشخص مطالبا بالعمل على
أعلى مستوى ، وبأن يكون في قمة أدائه في البيت والعمل ، وهذا ليس منطقيا دائما. هذه الحالة
تجعل عددا كبيرا من الناس يعانون من التوتر الشديد )Stress)، يسبب مشاكل عديدة وخاصة
للجهاز الهضمي.


.2 الضرار التي يسببها التوتر ؟


ال يكتفي التوتر بالتسبب في الضيق النفسي و العاطفي فقط ، بل و الجسدي أيضا لكونه يؤثر
على جميع أجهزة الجسم . بحيث قد يؤدي هذا التوتر النفسي إلى تضرر عمل الجهاز الهضمي
السليم . و يمكن أن يتجسد هذا الضرر في مجموعة من األعراض مثل :

  • الإمساك .
  • الإسهال .
  • متلازمة القولون العصبي / المتهيج )syndrome bowel Irritable ).
  • القرحة وغيرها .

كما أن التوتر النفسي قد يؤثر أيضا على أعضاء وأجهزة أخرى في الجسم ، ليسبب مشاكل
جسدية أخرى مثل :

  • مشاكل التنفس .
  • الحساسية .
  • التعب .
  • ضعف التركيز .
  • الصداع .
  • والأرق وغيرها

ومع مرور الوقت ، قد يؤدي التوتر النفسي ، أيضا إلى ضعف الجهاز المناعي وأدائه الوظيفي.

.3 كيف يؤثر التوتر على الجهاز الهضمي ؟


يتأثر الجهاز الهضمي ومستوى أدائه بشكل كبير بما نقوم بأكله و أيضا بالطريقة التي نعيش
بها . و للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي ، ينبغي الحفاظ على نظام غذائي متوازن بشكل
عام ، و خاصة في فترات التوتر النفسي الشديد .


.4 كيف نحافظ على سالمة الجهاز الهضمي ؟.


يمكن الحفاظ على سلامة الجهاز الهضمي في أوقات التوتر النفسي الشديد من خلال الخطوات
التالية :

  • الحرص على تناول خمس وجبات في اليوم )ثالث وجبات رئيسية ووجبتين
    خفيفتين بين الوجبات الرئيسية( .
  • الأكل كل 3 أو 4 ساعات ، مع الحفاظ على تناول كمية معقولة من الطعام في
    كل وجبة، األمر الذي يساهم في تسهيل الهضم وفاعليته.
  • الاهتمام بالتركيز في عملية تناول الأكل و الجلوس حول الطاولة .
  • مضغ الطعام ببطء.

هذه القواعد تساعد على هضم الطعام بشكل سليم وتمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة من الوقت.
كما يجب تجنب تناول الأطعمة المصنعة بقدر الإمكان والإكثار من تناول الأطعمة الطازجة
والمعدة في البيت. كما يوصى أيضا بتجنب تناول الأطعمة المقلية، الغنية بالتوابل
والدهون، لأن هذه تطيل من فترة بقاء الطعام في المعدة وتصعّب عمل الجهاز الهضمي.
و يستحسن تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل :

-الحبوب الكاملة .

-البقوليات .

-الخضروات الطازجة والمطبوخة.

كما يفضل أيضا إضافة وجبتين من الفواكه يوميا، إذ أنها تضمن استهلاك ما يكفي من الألياف
الغذائية، التي سوف تساهم في تحسين التغّوط ووتيرة إخراج الفضلات من الجسم.
كما أن السوائل أيضا توثر على عمل الجهاز الهضمي ، ويمكن أن تسهم إسهاما كبيرا في
نشاطه. فبالإضافة إلى أهمية شرب ما يكفي من السوائل، ينبغي أن تكون هذه السوائل مفيدة
وجيدة للجسم وليست محالة ومصنعة. لذلك يوصى بشرب مالا يقل عن ثمانية أكواب من
الماء أو شاي الأعشاب يوميا .
أما في حال كنتم تعانون من عسر الهضم، فان المثابرة على تناول اللبن يوميا تساعد أيضا في
تحسين الحالة.

تعرف على المزيد حول: ما هي التغذية السليمة في كل مرحلة من مراحل الحياة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى