الجمعة, ديسمبر 13, 2024
الرئيسيةنصائح تهمكخطورة الأدوية في مرحلة الحمل :

خطورة الأدوية في مرحلة الحمل :

خطورة الأدوية في مرحلة الحمل

استخدام الأدوية المَحظُورة في أثناء الحمل

يشهد جسم المرأة في فترة الحمل تغيرات جذرية و نظرا لحساسية المرحلة يجب على
الحوامل تجنب استعمال الأدوية بدون استشارة طبية و إشراف طبي .

خطورة الأدوية في مرحلة الحمل

1 .كيف تتعامل المرأة الحامل مع الأدوية الطبية :
بمجرد معرفة المرأة بحملها تبدأ المرأة بحملها تبدأ بالقلق والانتباه بشكل زائد إلى الأدوية التي
تتناولها أو التي من المفترض أن تتناولها خلال هذه الفترة. أثناء الحمل .
و ذلك بسبب مجموعة من التغيرات التي تطرأ ليس فقط على جسم الحامل بل يصبح الانتباه
للجنين الموجود في رحم الأم أكبر و أهم . فالأدوية التي تتناولها المرأة الحامل من الممكن أن
تؤثر على الجنين أيضا.
إن المخاوف والانتباه الزائد اللذان تبديهما المرأة خلال فترة الحمل، في كثير من الأحيان ينبع
عن نقص المعلومات المتوفرة لدى النساء الحوامل ، وانعدام المعرفة الدقيقة سواء كانت هذه
الأدوية تشكل خطرا على الجنين أم لا.


2 .هل تشكل الأدوية خطرا على المرأة الحامل و على الجنين ؟

كل نوع من الأدوية يؤثر بشكل أو بآخر، على الجنين (فالأدوية تصل إلى الجنين من خلال
المشيمة، أو من خلال حليب الأم الذي يرضعه بعد أن يخرج إلى العالم) عندما لا تعرف المرأة
مستوى الخطورة، أو في حال كانت هنالك خطورة أصلا، فإنها تبدأ بالشعور بالقلق والخوف
من تناول الأدوية. لذلك، لا بد من معرفة المعيار الذي وضعته منظمة الدواء والغذاء الأمريكية
(FDA )من أجل تحديد مستوى خطورة كل نوع من أنواع الدواء على الجنين أو على الأم.
و من خالل معايير منظمة الدواء والغذاء، فإن الأدوية الموجودة تحت :
التصنيف A أو B : تعتبر ذات خطورة منخفضة جدا بالنسبة للجنين. إذ أن الأبحاث التي تم
إجراؤها على الحيوانات وعلى النساء الحوامل بشأن هذه الأدوية، لم تثبت تسببها بأية أضرار.
أما الأدوية الموجودة تحت التصنيف C : فإنها من غير المستبعد أن تسبب بعض الأضرار للجنين،

حيث لم تعط الأبحاث التي تم إجراؤها على هذه الأدوية نتائج واضحة، بل أعطت نتائج يمكن تفسيرها

على وجهين،الأمر الذي يبقي مجال للافتراض بأن هنالك خطرا معينا.
أما بالنسبة للأدوية المندرجة تحت التصنيف D : فقد تبين أنها تشكل خطورة كبيرة سواء على الأم الحامل

أو على الجنين، والتي لا يمكن اعتبارها آمنة، فإن الأطباء يقومون، في بعض األأحيان، بإعطائها للسيدات

الحوامل من أجل إنقاذ حياتهن في حال انعدام الإمكانيات الأخرى. أما الفئة الأخيرة من الأدوية، والواقعة
تحت

التصنيف X : فإنها تعتبر أدوية خطيرة جدا و لا يجوز تناولها في أي ظرف من الظروف.


3 .ضرورة الاستشارة الطبية قبل تناول أي دواء :
يجب أن تخضع كل الادوية التي تتناولها السيدة الحامل لرقابة الطبيب. وعلى الطبيب أن
يصادق على هذه الأدوية، لكن ليس قبل أن يفحص إن كانت السيدة الحامل بحاجة فعلا لتناولها،
أو لماذا تتناولها.

من المهم جدا، عند دخول السيدة الحامل إلى غرفة الولادة أن تتوفر بين يدي
الطبيب كل المعلومات المتعلقة بالأدوية التي تتناولها. يجب أن تكون هذه المعلومات مدونة في
سجل متابعة سير الحمل، الذي من المفترض أن يحتوي على كل المعلومات الضرورية
للطبيب.


4 .علاقة الأدوية بفترات الحمل الثالث :
يمكن تقسيم فترات الحمل إلى ثلاثة أثلاث :

يعد الثلث الأول من الحمل الفترة الأكثر أهمية، وذلك لأن الجنين يبدأ بالتطور خلال هذا الثلث
بالتحديد. لذلك، لا بد من الانتباه الشديد إلى كل الأدوية التي تتناولها المرأة خلال هذه الفترة
وإلى تأثيراتها على الام وعلى الجنين.

وغني عن البيان أن الانتباه يجب أن لا يقتصر على
نوع الدواء، إنما على حجم الجرعة أيضا. في كل حالة يتم فيها اكتشاف حصول تأثيرات جانبية
للدواء، يجب إعلام الطبيب بالأمر بشكل فوري.
يجب على السيدة أن تعلم، بعد الولادة، أن جسمها لم يعد إلى حالته السابقة بعد(خصوصا وأن
الطفل يتغذى من جسم أمه)، ولذلك فإن الجسم يخضع لعملية عودة تدريجية إلى سابق عهده.
وبناء على هذه الحقيقة، يجب أن تتم عملية تناول الأدوية بشكل خاضع للمراقبة، وفق الحاجة
وبناء على توصيات الطبيب. وفقط بعد أن يعود الجسم إلى حالته الطبيعية وأدائه العادي،
سيكون بإمكان المرأة أن تتابع تناول الأدوية التي كانت معتادة على تناولها قبل الحمل بصورة
عادية.

يمكنك الإطلاع على:أهم المعلومات حول طريقة زراعة الأسنان

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة