أنواع الرجيم المتعددة
ما هو الرجيم الأفضل ؟ كيف يمكنني الاختيار بين كل هذه الأنواع المتعددة ما يناسبني ؟ كيف
يمكن التأكد من أن اختياري هو الأفضل و لا يشكل خطرا على صحتي ؟ كل هذه الأسئلة و
غيرها تتبادر إلى أدهاننا عند رغبتنا في خفض أوزاننا . في هذا المقال سنحاول الإجابة
عليها بشكل مفصل .
من أكبر الصراعات التي أصبح المرء يواجهها في السنوات الأخيرة هو صراعه ضد وزنه.
و يرجع هذا إلى زيادة الوعي بخطورة بعض الظواهر مثل :
- الوزن الزائد .
- السمنة الزائدة .
- سمنة الأطفال .
و هذا ما جعل االنسان يتبنى ويجرب أكثر من طريقة لمكافحة هذه الظواهر، خاصة في ما
يتعلق بالنظام الغذائي
1 .تعريف الحمية
تهدف الحميَة لبناء قائمة طعام جديدة للشخص، وتغيير قائمة الوجبات التي كان يستهلكها من
قبل، والتي تسببت بنشوء ظواهر مثل الوزن الزائد أو السمنة، بإلأضافة لتغيير عاداته القديمة
في تناول الطعام . بحيث يقلل الشخص كمية الطعام التي يستهلكها، أو يغير أنواعه، بحيث
يحتوي على كمية أقل من السعرات الحرارية والدهون.
2 .ما هي الأسباب التي أدت إلى ظهور السمنة في المجتمع ؟
ظهر التغيير في أنماط التغذية منذ منتصف القرن العشرين. حيث بدأ الناس، في ذلك الوقت،
باستهلاك انواع الغذاء غير الصحية التي تسبب السمنة. وقد طرأ هذا التغيير نتيجة للمتغيرات
الثقافية، الاقتصادية والأسرية. من بين الأمور التي زادت حجم استهلاك الغذاء المسبب
للسمنة، افتتاح مطاعم الوجبات السريعة، التغييرات في نمط العمل، والتغييرات التي طرأت
على الطابع الأسري.
3 .النتائج التي أدى إليها التغيير في النمط الغذائي :
لقد أدى تغيير التغذية الى ارتفاع ملحوظ بظواهر مثل :
- الوزن الزائد .
- السمنة الزائدة .
- انتشار ظاهرة سمنة األطفال.
لم تضر هذه الظواهر بالمظهر الخارجي الجمالي للناس فحسب، بل إنها سببت أيضا أضرا ًرا
صحية مثل : - السكري .
- ضغط الدم .
- مشاكل القلب .
- التعب .
- الآلام الجسدية وغيرها.
يمكن من خلال اتباع انواع الرجيم المختلفة، تخفيض الإستهلاك الغذائي، الأمر الذي يخفف
الضغط عن الجسم، ويحسن الوضع الصحي والجمالي.
4 .متى نقرر اتباع الحمية الغذائية (الرجيم) ؟
قد يكون قرار اتباع الحميَة ناتجا عن حاجات جمالية، لكن في كثير من الحالات، يكون القرار
مرتبطا بالضرورة الصحية. يرجع هذا إلى الحالة التي يسبب فيها الوزن الزائد، أو السمنة
الزائدة، مشاكل صحية بإمكانها أن تعرض الجسم للخطر. في هذه الحالات، ستكون توصية
الطبيب أو تعليماته، اتباع الحميَة، وتحت إشرافه.
5 .كيف أختار الحمية المناسبة ؟
يعتمد اختيار نوع الحميَة التي يجب اتباعها على النظام الغذائي المناسب للشخص الذي ينوي
اتباعها. وليس وفقًا لما نعتقد أنه مناسب. هنالك العديد من أنواع الحميات الغذائية التي يقدمها
الأطباء أو أخصائيو التغذية، ولكن ليس من الممكن أن تكون كل هذه الأنواع من الحميات
الغذائية مناسبة لكل الأشخاص.
فهنالك حميات غذائية معدة خصيصا للأطفال، و حميات النساء أيضا تختلف عن حميات
الرجال .
6 .ما هي أنواع الحميات المناسبة لكل فئة ؟
- بالنسبة للأطفال :
هناك نوع من الحمية موجه للأطفال إذ تكون مناسبة لهم من حيث المواد التي تحتوي عليها،
- بالنسبة للبالغين :
هناك نظما غذائية تمت ملاءمتها للبالغين فقط،لأنها تأخذ بعين الإعتبار الخلفية الطبية، نوع
العمل والإجهاد، مستوى حرق السعرات الحرارية وغيرها. و تتباين الحميات أيضا بين
الرجال والنساء، وفقا للفروق الهرمونية ، و المبنى الفسيولوجي، وغيرها. - بالنسبة للمرضى :
تتم ملاءمة الحميَة أيضا بموجب أنواع الأمراض التي عانى منها من يسعى لاتباع الحميَة،
فصيلة الدم، والنظم الغذائية التي اتبعها سابقًا وغيرها.
7 .هل تشكل الحمية خطرا على صحتنا ؟
قد تكون أي ِحميَة نتبعها خطيرة على صحتنا إذا لم تكن مناسبة لنا، أو إذا قمنا بها بشكل غير
صحيح. بإمكاننا أن نشعر بالخطر عند ظهور الأعراض التالية :
- الشعور بالضعف .
- الشعور بالتعب .
- عدم القدرة على التركيز.
- الأرق .
- الشعور بالجفاف .
- أْي ٌض منخفض مما يسبب زيادة الوزن ونقص بعض المواد والعناصر بالدم .
8 .كيف يمكن إنجاح الحمية للحصول على النتائج المرجوة ؟
من أجل نجاح الحمية وعدم تشكيلها خطرا علينا، يجب أن نقوم بذلك تحت إشراف طبيب أو
أخصائي تغذية. كذلك، لا بد من المثابرة واتباع النظام الغذائي الجديد لفترات طويلة، وبالمقابل
لا بد من القيام بنشاطات بدنية مناسبة.