إن الهدف من إجراء عملية فتح القناة الدمعية هو فتح مجرى جديد لتمرير الدموع من خلاله
و يتم اللجوء إلى هذه العملية في الحالات التي لا يستجيب فيها الأشخاص للعلاجات الأخرى
.فما هي طرق إجراء هذا النوع من العمليات ؟ و هل تشكل خطرا على المريض ؟
1 ما هي الإجراءات المتبعة قبل إجراء العملية ؟
كمعظم العمليات يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الفحوصات و ذلك قبل عملية فتح
مجرى الدموع بغرض تشخيص الحالة بالشكل الصحيح ، كما يجب إخبار الطبيب بجميع
الأدوية التي يتناولها المريض .
2. ما هي مراحل إجراء عملية فتح القناة الدمعية ؟
يتم اعتماد التخدير إما العام أو الموضعي و من تم إجراء العملية بطرق تعتمد على موقع
ومدى الانسداد ، بحيث يتم هذا الإجراء بطريقتين رئيسيتين ، و هي كما يلي :
-الجراحة الخارجية :
إذ يتم إجراء شق في جانب الأنف بالقرب من الكيس الدمعي ثم التوصيل بينهما، مع ضرورة
وضع دعامة للتثبيت، وإغلاق الجرح ببعض الغرز.
الجراحة بالتنظير :
ذلك من خلال إدخال منظار صغير يحتوي على كاميرا من خلال أحد الثقوب، وتكون نسب
نجاح هذا النوع من الجراحة أقل.
ما بعد إجراء العملية
بعد الجراحة يتم استخدام مضادات الاحتقان وبعض المضادات الحيوية لتجنب حدوث العدوى،
ويتم إزالة الدعامات عادةً بعد ستة أشهر من الجراحة.
قد تكون مهتمًا بـ: ماذا تعرف عن شد الوجه؟