العناية بطفلك

صرير الأطفال

صرير الأطفال ثقافة عامة

صرير الأطفال

إن الصرير الأطفال هو واحد من الأمراض التي تظهر عند الأطفال الأقل من 3 إلى 4 سنوات ، و قد يؤذي هذا الصرير عند بعض الأطفال إلى الاصابة بثلاث إلى أربع نوبات ، فهل تعتبر هذا الصرير حالة خطيرة ؟ و هل تختفي نوبات الصرير مع نمو الطفل ؟ و هل يمكن ان يصاب الأطفال بالصرير بعد سن السبع سنوات ؟

ما هو الفرق بين الصرير والتهاب لسان المزمار ؟

قد يجري الخلط أحيانًا بين الانسداد الحاد في المسالك التنفسية الناتج عن الإصابة بالتهاب لسان المزمار البكتيري ، وبين الصرير الذي ينجم عن تلوث فيروسي.
لذلك سنعرض لكم مجموعة من الفروقات بين المرضين و هي :
• يجد الأطفال المصابون بالتهاب لسان المزمار صعوبة أكبر في التنفس من الأطفال الذين يعانون من الصرير.
• يتم إعطاء الأطفال لقاح ضد البكتيريا المسببة للالتهاب المزمار؛ لذلك فإن هذا المرض يعتبر نادر جدًا.
• لا يزول التهاب لسان المزمار، عادةً نتيجة لاستعمال الوسائل البسيطة التي تخفف من السعال في حالة الصرير.
• في حالة الشك بوجود التهاب لسان المزمار يجب التوجه لتلقي علاج طبي فوري.

ما هي أعراض الصرير ؟

إن أعراض الصرير لدى الطفل غالبا ما تثير الرعب بشكل كبير، إلى درجة أنها تؤدي إلى الهلع و هي :
• عدم القدرة على استنشاق الهواء.
• السعال بصوت غريب.
• تضخم وانتفاخ في الحنجرة، أو ما يسمى الخانوق .
• خروج إفرازات من الحنجرة.
• التهاب الحنجرة و الرغامى والقصبات.

ما هي أسباب وعوامل خطر الصرير ؟

إن السبب الرئيس للإصابة بالصرير عند الأطفال الإصابة بعدوى فيروسية تعمل على تضييق المجاري التنفسية، وقد يحدث لأسباب أخرى مثل نمو ورم وعائي تحت المزمار.
يعد الأطفال بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بالصرير وذلك لأن مجاري التنفس لديهم ضيقة.

ما هي المضاعفات التي تنتج عن الصرير ؟

تعد المضاعفة الرئيسة التي ترتبط في الصرير في إمكانية الانسداد الكامل للمجرى التنفسي وانقطاع النفس.

كيف يتم تشخيص صرير الأطفال؟

يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي والمرضي للطفل، كما يسأل عن طبيعة الأعراض التي تظهر على المريض، وفي بعض الأحيان يتم إجراء فحوصات تصويرية لمعرفة مكان الانسداد.

ما هي طرق علاج صرير الأطفال ؟

من المهم علاج نوبة الصرير بشكل فوري؛ لتجنب توقف التنفس عند المريض وذلك من خلال ما يأتي:
• استخدام أجهزة ترطيب، ويفضل أن تكون باردة، وفي حال كان التنفس صعبًا جدًا فيمكن إدخال الطفل إلى الحمّام وفتح المياه الساخنة في الحمام حتى تتكوّن غيمة من البخار، وعادةً ما يتحسن الطفل بصورة سريعة وواضحة في غضون ربع ساعة.
• تعريض الطفل إلى هواء بارد، سواء بالوقوف مقابل حجرة التجميد في الثلاجة وهي مفتوحة، أو التحرك بالسيارة مع ترك الشبابيك مفتوحة.
• الحرص على أن يبقى الطفل هادئًا وعدم إدخاله في حالة من الضغط والتوتر أو الخوف، وضرورة معرفة أن البكاء يزيد من حدة هذه التقلصات وتفاقمها.
• حمل الطفل على الذراعين، فقد يمنحه شعورًا جيدًا، وقد يخفف من تقلصات المسالك التنفسية وانقباضها.
إذا لم يظهر تحسن ملحوظ في حالة الطفل خلال ربع الساعة الأولى، فيجب التوجه إلى مركز للطوارئ أو غرفة الطوارئ في المستشفى بشكل فوري، وفي حال حدوث تحسن ملحوظ مع استمرار المشكلة لأكثر من ساعة واحدة، فينبغي التوجه إلى الطبيب الخاص.

كيف يمكن للطبيب علاج صرير الأطفال ؟

يقوم الطبيب باتخاذ الاجراءات التالية :
• في حال كان الطبيب متأكدًا من تشخيص الحالة بأنه صرير ناجم عن تلوث فيروسي، فإنه يقوم بمحاولة إضافية باستعمال البخار.
• أما في الحالات الحادة فيتم إجراء تصوير للرقبة بالأشعة السينية ، للتمييز بين الصرير والتهاب لسان المزمار.
• في حال كان المريض مصاب بالصرير، فيتم إعطاءه مجموعة من الستيرويدات سواء عن طريق الاستنشاق، أو بشكل فموي لتخفيف السعال.

كيف يمكن الوقاية من الصرير ؟

في الواقع لا يوجد طريق واضحة للوقاية من الإصابة بالصرير.

https://marocdoc.com/?p=333


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى